قراهنا بسررررررعة!!! عن الفتاة الخيالية من تاليف فقاعة الصابون قصص عائلة
أين ذهبت ؟
رأت خيالية اليوم وهي عائدة من المدرسة بائع و حوله العديد من البالونات ولفت انتباهها بالون لون أصفر جميل منفوخ بغاز الهلوين هذا الغاز الخفيف الرائع. وكان هذا البالون يطير من تلقاء نفسه وكان يبدو رائعا وهو بيد البائع محلقا بين السماء والأرض.
. .فقالت خيالية: كنت أريد مسكه بيدي فذهبت للبائع دون تردد لشرائه فلقد أغرمت فيه.أحببت رقته وخفته فاشتريته بما جمعت من المصروف ووضعته في غرفتي ولقد كنت اهتم فيه فكنت امسكه بين يدي ثم اتركه فجأة فإذا هو يطير بين يدي بخفة و رقة بدون عناء أو تعب مني أو منه. فانا أريد أن أكون مثله أطير بحرية دون قيود أو أوامر من احد فإن كان يريد الطيران يطير من دون إذنا من احد..... أني أحبه جدا.
وعندما اربطه خيطه بطرف سريري يكون محلقا بين السماء والأرض فان هززته فهو ياهتز كما أريد منه فهو يحبني أيضا فلقد رسمت له عينين جميلتين تنظران إلى الأعلى كما في حاله يطير دائما إلى الأعلى أني اعرف أنه يحبني ويريد البقاء معي فانا أنام كل ليلة على رؤيته يطير في سقف غرفتي بكل حرية وأقول له .
أحلام سعيدة وطيران بكل حرية وعندما استيقظ من النوم يرد علي
صباح الخير يا صديقتي هيا استيقظي لكي نحلق معا بعالم الخيال الجميل.
فاستيقظ مسرعة إليه ونأكل الفطور معا وهو ينظر إلى الأعلى بعيونه الجميلة
ففي صباح اليوم التالي ذهبت أنا وأمي الحديقة التي أحب أن اذهب إليها دائما
فذهبت مع بلون الى الحديقة فانا أحب أن أخذه معي إلى كل مكان أحبه. فربطته حول يدي فعندما كنت اركض يركض معي . فلقد كان يلعب معي كل الألعاب وهو سعيد مثلي فرح بهذا اليوم الجميل وهو ينظر إلى الأعلى فلقد ندمت برسم عيونه تنظر إلى الأعلى فانا أريده أن ينظر نحوي دائما فانا أحبه.
ذهبت أنا وأمي لكي أكل طعام الغداء في الحديقة فلقد تعبت من الركض واللعب ولكن بلوني لم يتعب فهو مازال طائرا. فإذا بأمي تأمرني بغسل يدي قبل الأكل فهما متسختان بالتراب
ألام: انزعي من يديك هذه البلون واربطيه هنا على هذا الكرسي لكي لا يطير بعيد عنك.
خيالية:سوف اغسل يدي وهو مربوط في يدي لن اربطه على الكرسي فانا أحبه ولا استطيع تركه ,
ذهبت خيالية وغسل يداها بالصابون والماء فإذا ببعض الصابون يتغلغل إلى الخيط المربوط فإذا بالبالون يفلت قليل من يد خيالية وهي لا تشعر به فذهبت إلى أمها وفي طريقها إلى هنالك فإذا بالبالون يطير من يدها إلى السماء الزرقاء متجه إلى الفضاء دون تردد يطير إلى الأعلى فالأعلى من يد خيالية وعينا البالون تنظر إلى الأعلى وهي لا تصدق ما تراه خيالية عيناها الدامعتين وتقول بأعلى صوتها لعل البالون يسمعها ويرجع إليها.
خيالية: يا بلون أين رحلت ؟ بعيد عني انظري إلي ارجع. ارجع أين تريدين الذهاب هذا ليس سقف غرفتي التي تحب أن تطير في أرجائه. فأنت تطري في السماء العالية إن ذهبت فلن ترجع لي ألآ تذكري لقد لعبنا ومرحنا كثير هيا ارجع لي ما بك آلا تسمعنيّ! لماذا كلما أقول لك ارجع يزداد طيرانك إلى الفضاء؟ ربما إنني لم ارسم لكي أذنان لكي تسمعيني بها ولكن هذا ليس بعذر فأنت تعرف يداي التي ضلت تمسك بك وتلعب معك طوال الوقت.هل الصديق يترك صديقته هكذا ارجع كم لعبنا سوية وركضنا هل هانت عليك هذه المحبة .كم كنت كل صباح أراك تطير حولي ارجعي معي الآن إلى بيتي وغرفتي انظر إليه. أني كلي ندم على رسم عيونك إلى الأعلى فلقد علمتك إن تحب الفضاء أكثر مني ولكنني متأكدة من شيء واحد بأنك لن تلقى احد مثلي ومثل حبي لك واهتمامي بك.فان كان هذا ما تريد فلن أمنعك عنه رغم انك ذهبت رغما عني ولن تعود أبدا.
بكت و حزنت خيالية على هذا البالون التي لم تعد تراها بيدها ولا في السماء وذهبت إلى أمها للغداء وسألتها أمها عن البالون ولكن خيالية لم تقل شيء ولكنها أشارة على السماء وفهمت ألام بأنها طارت بالسماء فقالت ألام
ألام:سوف اشتري لك واحدة جديدة غيرها
خيالية: لا أريد بلون مثله ولكن أريدها عادية لا تطير
قالت هذا خيالية وانفجرت من البكاء فقامت ألام لكي تواسي خيالية بحضنها الدافئ الذي كله حنان وحب لا ينتهي ولا يطير
حقوق الطبع محفوظة
تاليف فقاعة الصابون
ما رايكم بالقصة
دمتم بود
خطاهم